تشن الدولة التركية هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا بشكل مستمر منذ فترة، مستهدفة مكتسبات ثورة روج آفا، لقد شنت هجماتها بأقنعة عديدة ومتنوعة، حيث هاجمت للمرة الأولى باسم داعش، وكانت أول هزيمة لهم في كوباني؛ والآن يهاجمون بشكل مباشر مع مرتزقتهم الجيش الوطني السوري SMO، وفي مواجهة هذا الهجوم، أبدت قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة مقاومة تاريخية، وفي هذا السياق، تحدثت نساء مقاطعة الفرات لوكالة فرات للأنباء حول هذا الأمر.

بدورها، أوضحت والدة الشهيد عكيد، جميلة شاهين أن آلاف المجازر ارتكبت بحقنا، وتعرض الآلاف من أبناء شعبنا للمجازر، والآن نقول إننا لا نزال موجودون ونقاوم، ولم ننتهي بعد وتابعت: "يقاوم شاباتنا وشبابنا من أجل الحرية، ولقد قدمنا تضحيات عظيمة من أجل هذا، وضحينا بفلذات أكبادنا في سبيل الحرية، لكننا لا نندم على ذلك، ودعوتي لرفاق عكيد يجب أن ينتفضوا، هم أيضاً عكيد، وأحيي مقاومة قوت سوريا الديمقراطية، نحن موجودون وسنبقى".

فيما أكدت فاطمة محمد عيسى والدة الشهيد مراد إن قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة هي مصدر قوتهم وقالت: "علينا نحن أمهات الشهداء أن ننتفض بشكل عام، يجب أن نقف ضد هذا النهب والتدمير وألا نقبله، الدولة التركية ومرتزقتها لا يعرفون ماذا يفعلون، لذا فهم ينهبون، لكنهم سينهزمون بقوة قوات سوريا الديمقراطية، ويفر مرتزقة الاحتلال التركي من مقاومة قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلات وحدات حماية المرأة".

فيما لفتت المتحدثة باسم نساء جلبية أمينة مصطفى الانتباه إلى أن كوباني ستكون حلماً للمحتلين وتابعت: "نحن بالآلاف ونحن في نساند قواتنا، ليلا ونهارا، شعبنا محشد في الساحات ويحمي بلده، يمكننا البقاء بدون كل شيء، لكن لا يمكننا أن نبقى بدون أرضنا، وستبقى كوباني شوكة في حلق المحتل، فكما سقط بشار، ستُهزم الدولة التركية أيضاً، ومن سن الـ 7 إلى 70 عاما سندعم قواتنا، لماذا لا يقول أحد من أين أتت مرتزقة داعش هذه؟، سنقاوم حتى النهاية، لن نرجع إلى الوراء، والنصر حليفنا".